الأحد، 11 أغسطس 2013

هل أصبح العرب مفسدون في الارض ؟؟ (( طلائع يجوج وماجوج قادمه ))

بسم الله الرحمن الرحيم 
هل أصبح العرب مفسدون في الارض ؟؟ (( طلائع يجوج وماجوج  قادمه ))

كثر الفساد في الارض وقل الايمان , فقست قلوب العرب , فأزداد تركهم وجفائهم للربانيون أهل القرآن , وأتبعوا أئمه  اللهو والكفران , واصبح العرب شيعا يكره بعضهم البعض , يرون نفسهم ملوكن عن غيرهم من أخوتهم العرب الأخرين, كلً على حسب دولته متحزبا لها شاتما غيرها من أخوته العرب , تفرقت قلوبهم وكثرت أهوائهم , يدوسون ضعيفهم ويوقرون ظالمهم , كثر الزنا في بلاد الأسلام عامه , وشُرِبت الخمور مع أنها أم الفجور , تضتضعت الأسر تفككت عرى المحبه والإيخاء بين الزوج وزوجه , ظهر قرن الشيطان , كثر الطلاق , قل الوفاق , كثر اللواط , وكثر السحاق , و أصبح الطفل لا يحترم الذي أكبر منه , وبات الكبير لا يعطف على الصغير , وكثر أولاد الزنا , وأصبح الطفل يشتم أمه وأباه , ويحترم قرين السوء ممن تولاه , وكثر الفسق في بيوت المسلمين مما يعرض عليهم من قنوات , يعرض عليها الكاسيات والغانيات , فالأم والأأب جفوا أولادهم لعرض من لهو الدنيا , تاريكين تربيتهم للخدم , فكانت تربية السوء فيهم لزم , وأصبحت أعراض المسلمين وأموالهم ودمائهم ماكلا فيما بينهم , فالجار يفكر أن يزني ويشبب بزوجة أو أبنة جاره  , فنسوا وصيه نبيهم في أحترام وحفظ جواره , بأن يذب عنه كما يذب عن داره, والزوج أصبح لا يغار على عاره , كٌلً فاحشً زاني يعلم أنه سيدان ولاكنه يزني دون أن يعاني في نفسه , فأدانهم الله في أعراضهم ,  فعطلت حدود الله بأن تقام , فالسارق لا تقطع يده  , والزاني لا يجلد , والمفسد في الأرض لا يُعاقب , كأنهم ارحم من الله بخلقه , وهو الذي جعل عقابه رحمه لعباده بأن لا يطغى بعضهم على بعض , فعطلوا حدود الله ما عدا القتل , والفتنه أشد من القتل , فكثر الظلم وأزداد , أم أنهم لم يقرؤا قول الله ((  ومن لم يحكم بما أنزل الله فاؤلائك هم الكافرون)) وأُكلت أموال الناس بالباطل , وأُقيمت بيوت الربا جهارا نهارا في بلاد الأسلام والعرب عامه , كأنه  عندهم حلالا وليس حراما ,أم أنهم لم يسمعوا أو يقرؤا قول الله (( وأذنوا بحربً من الله ورسوله )) وبُنيت في جزيرة العرب الكنائس لأرباب الأصنام يعبدونها في أرض لا اله الا الله جهارا نهارا , وظهر جيل الشيطان , وبنيت بيوت الدعاره على ضفاف خليج جزيرة رسول الله صلى الله علية واله وسلم , يرتادها أرباب الزنا من أهل الزنا من قرن أبليس  من العرب وغير العرب , ورفع في بلاد القبلتين شأن العلمانيين الخائنيين والملحدين  والفاسقين وأكرِموا , وخُفِض قدر الربانيين المؤمنين الأمينين وسُجِنوا , وأزداد الظلم والجور , وسمعوا الأغاني وتركوا الأناشيد والسبع المثاني , فحرموا الحلال وحللوا ويسروا الحرام , فتركوا عبادة الله فعبدوا عبد الله , فصار الغناء عندهم حلالا والنشيد لله عندهم حراما , وصار الاحتفال بمولد الرسول حراما والأحتفال بمولد دولهم حلالا ,  وحلق اللحا عندهم سنه وتركها بدعه , يحسبون أنهم على خير وما هم عليه , يكرهون مشائخهم والذين يريدون صلاحهم ويحبون فواسقهم الذين يريدون هلاكهم , فكذبوا الصادق وصدقوا الكاذب , فصارت دول الكفر تتخطف بلدانهم عن يمين وعن شمال بما كانوا يفعلون , يزرعون في قلوب شعوبهم موالاتهم وبغض غيرهم فصاروا شيعا متحاربين , وقد نهاهم الرسول فقال لا تنقلبوا بعدي كفارا يضرب بعضكم رؤؤس بعض , فحرموا جهادالكفار وحللوا جهادهم في قتلهم أهل لا اله الا الله  وهو محرمن عليهم , فتقاتلوا بينهم في أرض لا اله الا الله , مترامين بالرشاشات والبنادق  من بعيد , دون هدف في عدون سديد, فلا يدري القاتل لما قتل ولا المقتول لما قتل فيه , فالقاتل والمقتول في النار , كما قال سيد الأبرار , لان المقتول كان حريص على قتل أخيه , أما رجالهم فألسنتهم مثل العسل وقلوبهم مثل المر والصبر , يلبسون جلود الضأن على قلوب الذائاب , والصالحون فيهم قليلون , لهم نساء كاسيات عرايات دون الحجاب , قليلن فيهن الصالحات , واكثرهن المارقات والفاسقات , تحيتهم فيما بينهم اللعن ,كقولهم (( أينك الله يلعن شكلك , أو العن امها ما أجمل هذه السياره الخ )) يحقرون بعضهم بعضا ليرفعون من شانهم على شأن بعض , ويتنافسون ويتحاسدون ويتباغضون , عبدوا الفرج والدنيا , لا يعبدون الله الا في رمضان , فهم عبدة رمضان  , والزناعلى السنتهم  حرام أما أذا رايتهم فهم يفلعونه كأنه حلال ,  ويجاهرون بالجهر بفعله امام الناس به مفاخرين , ويقولون مالا يفعلون , ويكذبون ويغدرون , ويظلمون ويجيرون, ويقبلون الرشوه , لا يصلون الا الجمعه , يتنابزون فيما بينهم بالألقاب سنة وشيعه , والسنة ليسم على السنة والشيعة ليسم من الشيعة ,كل واحد منهم أبليس ضجيعه , الا من رحمه الله وحفظ زيعه , يرون الغرب عباقرة وهم الأغبياء , ولاكن الغرب أئمه الكفر والظلم ليسم كذالك , فالغرب يدعمون فاشلهم حتى ينجح , ولاكن العرب يحاربون ناجحهم حتى يفشل , بحتقارهم لبعضهم البعض , وبتقليلهم من شأن بعضهم البعض , فمنهم من يشهد الله على مافي قلبه أنه يحبك ويريد هدايتك ومساعدتك, وهو جل همه تدميرك وهدمك , نسائهم متحزبات فيما بينهم ضد رجالهم  بالباطل , ودت كل واحده منهن لو أن رجلها عبدها , خاتمً في يدها , الا من رحمها الله ربها , متسلطات شتم الناس عندهن متعه , والأصلاح بين الزوجين بدعه , كل ييوم هن في سوق , وسط أولاد الزواني والفسوق , لا حرم ولا محرم لهن يسوق . فصدق رسول الله صلى الله علية واله وسلم فيهن قوله ياتين في أخر الزمان(( نساء رؤؤسهن كاسنمه البخت , كاسيات عاريات , مائلات مميلات , أذا رايتموهن فالعنوهن فأنهن ملعونات )) اما قضاتهم فصدق رسول الله فيهم صلى الله علية واله وسلم ((يَخْرُجُ فِي آخِرِ الزَّمَانِ رِجَالٌ يَخْتِلُونَ الدُّنْيَا بِالدِّينِ، يَلْبَسُونَ لِلنَّاسِ جُلُودَ الضَّأْنِ مِنَ اللِّينِ، أَلْسِنَتُهُمْ أَحْلَى مِنَ السُّكَّرِ، وَقُلُوبُهُمْ قُلُوبُ الذِّئَابِ، يَقُولُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ أَبِي يَغْتَرُّونَ أَمْ عَلَيَّ يَجْتَرِئُونَ؟ فَبِي حَلَفْتُ لَأَبْعَثَنَّ عَلَى أُولَئِكَ مِنْهُمْ فِتْنَةً تَدَعُ الْحَلِيمَ مِنْهُمْ حَيْرَانًا  )) 


أما عامتهم فجاء على أمير المؤمنين الأمين خبرهم ففيهم هذه الخصال الا من رحم الله ذو الكمال والجلال


سبب خروج أمم يأجوج ومأجوج :

....... أَنَّ زَيْنَبَ بِنْتَ أبِى سَلَمَةَ أَخْبَرَتْهُ أَنَّ أُمَّ حَبِيبَةَ بِنْتَ أَبِى سُفْيَانَ أخْبَرَتْهَا أَنَّ أم المؤمنين زَيْنَبَ بِنْتَ جَحْشٍ زَوْجَ النَّبِىِّ -صلى الله عليه وسلم- قَالَتْ خَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- يَوْمًا فَزِعًا مُحْمَرًّا وَجْهُهُ يَقُولُ « لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ وَيْلٌ لِلْعَرَبِ مِنْ شَرٍّ قَدِ اقْتَرَبَ فُتِحَ الْيَوْمَ مِنْ رَدْمِ يَأْجُوجَ وَمَأْجُوجَ مِثْلُ هَذِهِ ». وَحَلَّقَ بِإِصْبَعِهِ الإِبْهَامِ وَالَّتِى تَلِيهَا. قَالَتْ فَقُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَنَهْلِكُ وَفِينَا الصَّالِحُونَ قَالَ « نَعَمْ إِذَا كَثُرَ الْخَبَثُ ».
قال أحمد رحمه الله:

.... حَدَّثَنِى أَبُو الرُّقَادِ قَالَ خَرَجْتُ مَعَ مَوْلاَىَ وَأَنَا غُلاَمٌ فَدُفِعْتُ إِلَى حُذَيْفَةَ وَهُوَ يَقُولُ إِنْ كَانَ الرَّجُلُ لَيَتَكَلَّمُ بِالْكَلِمَةِ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- فَيَصِيرُ مُنَافِقاً وَإِنِّى لأَسْمَعُهَا مِنْ أَحَدِكُمْ فِى الْمَقْعَدِ الْوَاحِدِ أَرْبَعَ مَرَّاتٍ. لَتَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَلَتَنْهَوُنَّ عَنِ الْمُنْكَرِ وَلَتَحَاضُّنَّ عَلَى الْخَيْرِ أَوْ لَيُسْحِتَنَّكُمُ اللَّهُ جَمِيعاً بِعَذَابٍ أَوْ لَيُؤَمِّرَنَّ عَلَيْكُمْ شِرَارَكُمْ ثُمَّ يَدْعُو خِيَارُكُمْ فَلاَ يُسْتَجَابُ لَكُمْ


قال أحمد رحمه الله:
حَدَّثَنَا ابْنُ نُمَيْرٍ حَدَّثَنَا سَيْفٌ قَالَ سَمِعْتُ عَدِىَّ بْنَ عَدِىٍّ الْكِنْدِىَّ يُحَدِّثُ عَنْ مُجَاهِدٍ قَالَ حَدَّثَنِى مَوْلًى لَنَا أَنَّهُ سَمِعَ عَدِيًّا يَقُولُ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- يَقُولُ « إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ لاَ يُعَذِّبُ الْعَامَّةَ بِعَمَلِ الْخَاصَّةِ حَتَّى يَرَوُا الْمُنْكَرَ بَيْنَ  ظَهْرَانَيْهِمْ وَهُمْ قَادِرُونَ عَلَى أَنْ يُنْكِرُوهُ فَلاَ يُنْكِرُوهُ فَإِذَا فَعَلُوا ذَلِكَ عَذَّبَ اللَّهُ الْخَاصَّةَ وَالْعَامَّةَ ».


حَدَّثَنِى حَرْمَلَةُ بْنُ يَحْيَى أَخْبَرَنَا ابْنُ وَهْبٍ أَخْبَرَنِى يُونُسُ
عَنِ ابْنِ شِهَابٍ أَخْبَرَنِى عُرْوَةُ بْنُ الزُّبَيْرِ أَنَّ زَيْنَبَ بِنْتَ
أَبِى سَلَمَةَ أَخْبَرَتْهُ أَنَّ أُمَّ حَبِيبَةَ بِنْتَ أَبِى سُفْيَانَ
أَخْبَرَتْهَا أَنَّ زَيْنَبَ بِنْتَ جَحْشٍ زَوْجَ النَّبِىِّ -صلى الله عليه
وسلم- قَالَتْ خَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- يَوْمًا فَزِعًا
مُحْمَرًّا وَجْهُهُ يَقُولُ « لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ وَيْلٌ لِلْعَرَبِ مِنْ
شَرٍّ قَدِ اقْتَرَبَ فُتِحَ الْيَوْمَ مِنْ رَدْمِ يَأْجُوجَ وَمَأْجُوجَ مِثْلُ
هَذِهِ ». وَحَلَّقَ بِإِصْبَعِهِ الإِبْهَامِ وَالَّتِى تَلِيهَا. قَالَتْ
فَقُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَنَهْلِكُ وَفِينَا الصَّالِحُونَ قَالَ « نَعَمْ
إِذَا كَثُرَ الْخَبَثُ ».)) فبالله عليكم الم يكثر الخبث ؟؟؟ فهل أمم يجوج ومأجوج غير قادمون ؟؟ وهل الدجال غير قادم مع كل هذا الضعف فيكم , والمعصيه والابتعاد عن الله عز وجل (( جحافل امم يأجوج ومأجوج قادمه لا محاله )) .


صور بعض الفساد الذي عم البلاد العربية والاسلامية





لا أستغرب ما ألم في بعض البلدان العربية من تقتيل لبعضهم البعض من كثره ذنوبهم وفسادهم فالله يقول وهو ((قُلْ هُوَ الْقَادِرُ عَلَى أَنْ يَبْعَثَ عَلَيْكُمْ عَذَابًا مِنْ فَوْقِكُمْ أَوْ مِنْ تَحْتِ أَرْجُلِكُمْ أَوْ يَلْبِسَكُمْ شِيَعًا وَيُذِيقَ بَعْضَكُمْ بَأْسَ بَعْضٍانظُرْ كَيْفَ نُصَرِّفُ الآيَاتِ لَعَلَّهُمْ يَفْقَهُونَ )) فما الله بظلام للعبيد ولاكن أنتم أنفسكم تظلمون .



ما الفرق بينكم وبين أمم يأجوج ومأجوج (( فامم يأجوج ومأجوج مفسدون وأنتم أيضا مفسدون )) لماذا يقام بينكم الردم ؟؟؟







ما الفرق بينكم وبين أمم ياجوج ومأجوج لماذا تسكتون في وجيه ضالميكم ؟؟





من سوف يقول الأن (( أن أمم ياجوج ومأجوج لن يخرجون الأن سوف يخرجون في اخر الزمان )) ؟؟؟ السنا الأن في أخر الزمن .


من يقول أننا لسنا في اخر الزمان فهو أعما يأجوج ومأجوج قادمون وقد طلعت طلائعهم علينا .

------------------------------------

ليس العرب الذين كثر فيهم الفساد بل جميع أمم الأرض من اليابان شرقا الى دوله الكفر أمريكا غربا كثر الفساد والظلم والربا والزنا والفسوق والقتل والأنحلال الخلقي والأحاد والأجرام بشتا أنواعه وربه هذا الفساد هي أم الكفر (( امركا )) لعنه الله عليها وعجل بزوالها أمين . 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق